باب خير كل جمعة : عمليات العيون اليمن

تم التبرع
324
100%
التكلفة 153098 QAR
المتـبـقي 0 QAR
المحصل 153466 QAR
وصف المشروع

في أعماق القرى اليمنية، حيث تحاصر الأزمات الإنسان من كل جهة، يوجد أمل لا يزال ينبض… لكنه يحتاج فقط إلى من يُشعله.
إنه أمل العودة إلى النور، حين تتحول عيون أنهكها العمى إلى نوافذ تُبصر الحياة من جديد، بفضل مخيمات إبصار التي تنظّمها المؤسسات الإنسانية في اليمن، لعلاج مئات الحالات من المياه البيضاء، واستعادة البصر للمحتاجين مجانًا.

العمى في اليمن: معاناة مزدوجة

يعاني اليمنيون من أحد أعلى معدلات الإصابة بالعمى في العالم العربي، والسبب الأول هو المياه البيضاء (إعتام عدسة العين)، وهو مرض يمكن علاجه بسهولة من خلال تدخل جراحي بسيط.
لكن المشكلة ليست في الطب، بل في الفقر!

آلاف المرضى في اليمن، خاصة في المناطق الريفية والنائية، لا يستطيعون تحمّل تكاليف العلاج أو التنقل إلى المراكز الطبية.
وبينما يُعتبر فقدان البصر في بعض الدول حالة طبية طارئة، في اليمن قد يصبح قدرًا لا مفرّ منه.

ماذا تقدّم مخيمات إبصار؟

في ظل هذا الواقع الأليم، تأتي مخيمات إبصار كضوء في نهاية نفق العمى. هذه المخيمات الجراحية المتنقلة تنظّم في المحافظات والقرى الأكثر فقرًا واحتياجًا، وتقوم بـ:

  • تشخيص الحالات بدقة عبر فريق طبي متخصص.

  • إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء واستبدال العدسة داخل المخيم نفسه.

  • توزيع أدوية ونظارات طبية مجانًا بعد العملية.

  • متابعة الحالات بعد الجراحة لضمان التعافي التام.

المميز في هذه المخيمات أنها مجانية بالكامل، ويتم تمويلها عبر تبرعات الأفراد والمؤسسات، حيث يمكن بمبلغ 40 دينارًا فقط أن تُموّل عملية جراحية كاملة تعيد البصر لشخص كاد أن يفقد الأمل.


40 دينارًا فقط… تُعيد الحياة لعالم مظلم

قد لا يبدو المبلغ كبيرًا، لكنه يعني الكثير لشخص يعيش في ظلام دائم.
إنها ليست صدقة فقط، بل صدقة جارية يعود أجرها كل لحظة يبصر فيها ذلك الإنسان النور.

قال رسول الله ﷺ: "ومن فرّج عن مسلم كربةً من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة".

فما أعظمها من كربة أن يُحرم الإنسان من بصره، وما أكرمها من يدٍ تمتد لتعيد له النور!


تقارير المشروع

طلب مندوب
خيارات التبرع
روابط تهمك
وصف المشروع

في أعماق القرى اليمنية، حيث تحاصر الأزمات الإنسان من كل جهة، يوجد أمل لا يزال ينبض… لكنه يحتاج فقط إلى من يُشعله.
إنه أمل العودة إلى النور، حين تتحول عيون أنهكها العمى إلى نوافذ تُبصر الحياة من جديد، بفضل مخيمات إبصار التي تنظّمها المؤسسات الإنسانية في اليمن، لعلاج مئات الحالات من المياه البيضاء، واستعادة البصر للمحتاجين مجانًا.

العمى في اليمن: معاناة مزدوجة

يعاني اليمنيون من أحد أعلى معدلات الإصابة بالعمى في العالم العربي، والسبب الأول هو المياه البيضاء (إعتام عدسة العين)، وهو مرض يمكن علاجه بسهولة من خلال تدخل جراحي بسيط.
لكن المشكلة ليست في الطب، بل في الفقر!

آلاف المرضى في اليمن، خاصة في المناطق الريفية والنائية، لا يستطيعون تحمّل تكاليف العلاج أو التنقل إلى المراكز الطبية.
وبينما يُعتبر فقدان البصر في بعض الدول حالة طبية طارئة، في اليمن قد يصبح قدرًا لا مفرّ منه.

ماذا تقدّم مخيمات إبصار؟

في ظل هذا الواقع الأليم، تأتي مخيمات إبصار كضوء في نهاية نفق العمى. هذه المخيمات الجراحية المتنقلة تنظّم في المحافظات والقرى الأكثر فقرًا واحتياجًا، وتقوم بـ:

  • تشخيص الحالات بدقة عبر فريق طبي متخصص.

  • إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء واستبدال العدسة داخل المخيم نفسه.

  • توزيع أدوية ونظارات طبية مجانًا بعد العملية.

  • متابعة الحالات بعد الجراحة لضمان التعافي التام.

المميز في هذه المخيمات أنها مجانية بالكامل، ويتم تمويلها عبر تبرعات الأفراد والمؤسسات، حيث يمكن بمبلغ 40 دينارًا فقط أن تُموّل عملية جراحية كاملة تعيد البصر لشخص كاد أن يفقد الأمل.


40 دينارًا فقط… تُعيد الحياة لعالم مظلم

قد لا يبدو المبلغ كبيرًا، لكنه يعني الكثير لشخص يعيش في ظلام دائم.
إنها ليست صدقة فقط، بل صدقة جارية يعود أجرها كل لحظة يبصر فيها ذلك الإنسان النور.

قال رسول الله ﷺ: "ومن فرّج عن مسلم كربةً من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة".

فما أعظمها من كربة أن يُحرم الإنسان من بصره، وما أكرمها من يدٍ تمتد لتعيد له النور!


التقارير

جمعية النجاة الخيرية