رفقاء لرعاية أيتام فلسطين - [4]

2025
79%
التكلفة 878,049
المتـبـقي 176,765
المحصل 701,284
حال رغبة الحصول علي التقارير
وصف المشروع

كفالة الأيتام من أعظم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فهي عملٌ يجمع بين الرحمة والتكافل الاجتماعي الذي يُعدُّ أحد أركان المجتمعات الإنسانية. وقد أكد الدين الإسلامي على أهمية رعاية الأيتام وضمان حياة كريمة لهم، لما في ذلك من أجر عظيم وثواب جزيل. وتزداد أهمية هذه الكفالة عندما يتعلق الأمر بأيتام غزة الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة تحت وطأة العدوان المتكرر، مما يجعل دورنا كمجتمع ضرورة ملحّة لتخفيف معاناتهم ومد يد العون لهم.

فضل كفالة الأيتام في الإسلام

  1. مكانة كافل اليتيم في الجنة النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى (رواه البخاري). يدل هذا الحديث الشريف على المكانة العظيمة التي أعدها الله تعالى لكافلي الأيتام، حيث يرافقون النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى درجات الجنة.
  2. زيادة الأجر ومضاعفة الحسنات كفالة الأيتام من الصدقات التي يتضاعف أجرها، فهي تحقق التكافل وتسد احتياجات من فقدوا عائلهم، وتدخل السعادة إلى قلوبهم، مما يجعلها من أفضل أبواب الخير التي يحبها الله ورسوله.
  3. محو الذنوب وتطهير النفس قال تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا" (الإنسان: 8). كفالة اليتيم تعكس صفات الإيثار والكرم، وتُعدُّ سببًا لمغفرة الذنوب ونقاء القلب.
  4. بركة في المال والأرزاق تكفل الله عز وجل بزيادة الخير والبركة لمن يساهم في سد حاجات الأيتام، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصدقة تطفئ غضب الرب" (رواه الترمذي).

أوضاع أيتام غزة تحت العدوان

أيتام غزة يعانون أوضاعًا مأساوية نتيجة العدوان المتكرر الذي يترك وراءه أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم. هؤلاء الأطفال يواجهون تحديات كبيرة، منها:

  • الفقر المدقع: كثير من أيتام غزة يعيشون بلا مصدر دخل يوفر لهم الطعام والملابس والتعليم.
  • الحالة النفسية الصعبة: يعاني الأيتام من الصدمات النفسية نتيجة فقدان الأسرة والعيش تحت الخوف المستمر من الحروب.
  • نقص الخدمات الأساسية: العدوان يدمّر المدارس والمستشفيات والبنية التحتية، مما يضاعف معاناة الأيتام.

أوضاع أطفال غزة بالأرقام

تُعاني غزة من ارتفاع مستمر في أعداد الأيتام نتيجة العدوان المتكرر. وفقًا لتقرير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مارس 2024، قُدِّر عدد الأطفال الأيتام بحوالي 17,000 طفل.

في نوفمبر 2023، أشارت تقارير إلى أن عدد الأيتام قبل العدوان الأخير بلغ نحو 33,000، وفقًا لمؤسسة "إس. كاي. تي. ويلفير" الخيرية الإسلامية، بينما قدّرتهم مؤسسة "أورفانز إن نيد" بأكثر من 22,000 يتيم و5,000 أرملة.

تُشير هذه الأرقام إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطفال الأيتام في غزة، مما يستدعي تكاتف الجهود لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم.

أهمية دعم أيتام غزة

  1. توفير الحياة الكريمة من خلال كفالة الأيتام يمكن تأمين الغذاء والملبس والتعليم، وضمان توفير أساسيات الحياة التي تعينهم على تجاوز محنتهم.
  2. دعم التعليم وبناء المستقبل الأيتام هم أمل المجتمع ومستقبله، وتوفير التعليم لهم يساهم في بناء جيل قوي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية.
  3. الجانب الإنساني والإسلامي دعم أيتام غزة يعكس التضامن الإنساني والقيم الإسلامية التي تحث على إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين، خاصة في الظروف القاسية.

الكفالة السنوية: 180 دينار كويتي

الكفالة الشهرية: 15 دينار كويتي

تجوز الزكاة

تقارير المشروع

طلب مندوب
خيارات التبرع
روابط تهمك
وصف المشروع

كفالة الأيتام من أعظم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فهي عملٌ يجمع بين الرحمة والتكافل الاجتماعي الذي يُعدُّ أحد أركان المجتمعات الإنسانية. وقد أكد الدين الإسلامي على أهمية رعاية الأيتام وضمان حياة كريمة لهم، لما في ذلك من أجر عظيم وثواب جزيل. وتزداد أهمية هذه الكفالة عندما يتعلق الأمر بأيتام غزة الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة تحت وطأة العدوان المتكرر، مما يجعل دورنا كمجتمع ضرورة ملحّة لتخفيف معاناتهم ومد يد العون لهم.

فضل كفالة الأيتام في الإسلام

  1. مكانة كافل اليتيم في الجنة النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى (رواه البخاري). يدل هذا الحديث الشريف على المكانة العظيمة التي أعدها الله تعالى لكافلي الأيتام، حيث يرافقون النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى درجات الجنة.
  2. زيادة الأجر ومضاعفة الحسنات كفالة الأيتام من الصدقات التي يتضاعف أجرها، فهي تحقق التكافل وتسد احتياجات من فقدوا عائلهم، وتدخل السعادة إلى قلوبهم، مما يجعلها من أفضل أبواب الخير التي يحبها الله ورسوله.
  3. محو الذنوب وتطهير النفس قال تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا" (الإنسان: 8). كفالة اليتيم تعكس صفات الإيثار والكرم، وتُعدُّ سببًا لمغفرة الذنوب ونقاء القلب.
  4. بركة في المال والأرزاق تكفل الله عز وجل بزيادة الخير والبركة لمن يساهم في سد حاجات الأيتام، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصدقة تطفئ غضب الرب" (رواه الترمذي).

أوضاع أيتام غزة تحت العدوان

أيتام غزة يعانون أوضاعًا مأساوية نتيجة العدوان المتكرر الذي يترك وراءه أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم. هؤلاء الأطفال يواجهون تحديات كبيرة، منها:

  • الفقر المدقع: كثير من أيتام غزة يعيشون بلا مصدر دخل يوفر لهم الطعام والملابس والتعليم.
  • الحالة النفسية الصعبة: يعاني الأيتام من الصدمات النفسية نتيجة فقدان الأسرة والعيش تحت الخوف المستمر من الحروب.
  • نقص الخدمات الأساسية: العدوان يدمّر المدارس والمستشفيات والبنية التحتية، مما يضاعف معاناة الأيتام.

أوضاع أطفال غزة بالأرقام

تُعاني غزة من ارتفاع مستمر في أعداد الأيتام نتيجة العدوان المتكرر. وفقًا لتقرير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مارس 2024، قُدِّر عدد الأطفال الأيتام بحوالي 17,000 طفل.

في نوفمبر 2023، أشارت تقارير إلى أن عدد الأيتام قبل العدوان الأخير بلغ نحو 33,000، وفقًا لمؤسسة "إس. كاي. تي. ويلفير" الخيرية الإسلامية، بينما قدّرتهم مؤسسة "أورفانز إن نيد" بأكثر من 22,000 يتيم و5,000 أرملة.

تُشير هذه الأرقام إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطفال الأيتام في غزة، مما يستدعي تكاتف الجهود لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم.

أهمية دعم أيتام غزة

  1. توفير الحياة الكريمة من خلال كفالة الأيتام يمكن تأمين الغذاء والملبس والتعليم، وضمان توفير أساسيات الحياة التي تعينهم على تجاوز محنتهم.
  2. دعم التعليم وبناء المستقبل الأيتام هم أمل المجتمع ومستقبله، وتوفير التعليم لهم يساهم في بناء جيل قوي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية.
  3. الجانب الإنساني والإسلامي دعم أيتام غزة يعكس التضامن الإنساني والقيم الإسلامية التي تحث على إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين، خاصة في الظروف القاسية.

الكفالة السنوية: 180 دينار كويتي

الكفالة الشهرية: 15 دينار كويتي

تجوز الزكاة

التقارير

جمعية النجاة الخيرية