مسجد طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه

48
4%
التكلفة 14,769 $
المتـبـقي 14,102 $
المحصل 667 $
وصف المشروع

في غرب إفريقيا، حيث تتلاقى القوافل وتتشابك طرق التجارة منذ قرون، حمل المسلمون نور الإسلام إلى أرض بنين، فدخلت الدعوة بقلوب الناس قبل أن تتزين الأرض بالمآذن. واليوم، وبعد أن صار المسلمون هناك يشكّلون ما يقارب ثلث السكان، يبقى المسجد هو القلب النابض لحياتهم الدينية والاجتماعية، والملاذ الذي يحمي هويتهم ويُثبّت جذورهم في أرض متعددة الأديان والثقافات.

المسجد في بنين ليس مجرد مكان لأداء الصلاة، بل هو مدرسة يتعلم فيها الأبناء كتاب الله، ومنارة تُضيء الطريق بالتوجيه والذكر، وملتقى يجمع الناس على الأخوة والتكافل. هو الحصن الذي يحفظ العقيدة، والبيت الذي تُبنى فيه القلوب قبل أن تُبنى الجدران. كل صلاة تُقام فيه، وكل دعاء يُرفع بين جدرانه، هو شهادة على أثر الخير الذي يتركه من مدّ يد العون.

وقد بشّر النبي ﷺ بقوله: «من بنى لله مسجدًا، بنى الله له بيتًا في الجنة» [متفق عليه]. أيُّ فضل أعظم من أن يُسجَّل اسمك في سجل من بنوا بيوت الله في الدنيا، ليُبنى لك بيتٌ في جنات النعيم؟ إنها صدقة جارية تمتد ببركتها ما دام المسجد قائمًا وما دامت الألسن تذكر الله فيه.

إن بناء المساجد في بنين اليوم ليس رفاهية، بل ضرورة تُبقي جذوة الإيمان متقدة، وتمنح الأجيال القادمة مكانًا يجدون فيه العلم والطمأنينة والقدوة الحسنة. إنها أعظم هدية تُقدَّم لأمة تتطلع إلى النور وسط تحديات الحياة.

تقارير المشروع

طلب مندوب
خيارات التبرع
روابط تهمك
وصف المشروع

في غرب إفريقيا، حيث تتلاقى القوافل وتتشابك طرق التجارة منذ قرون، حمل المسلمون نور الإسلام إلى أرض بنين، فدخلت الدعوة بقلوب الناس قبل أن تتزين الأرض بالمآذن. واليوم، وبعد أن صار المسلمون هناك يشكّلون ما يقارب ثلث السكان، يبقى المسجد هو القلب النابض لحياتهم الدينية والاجتماعية، والملاذ الذي يحمي هويتهم ويُثبّت جذورهم في أرض متعددة الأديان والثقافات.

المسجد في بنين ليس مجرد مكان لأداء الصلاة، بل هو مدرسة يتعلم فيها الأبناء كتاب الله، ومنارة تُضيء الطريق بالتوجيه والذكر، وملتقى يجمع الناس على الأخوة والتكافل. هو الحصن الذي يحفظ العقيدة، والبيت الذي تُبنى فيه القلوب قبل أن تُبنى الجدران. كل صلاة تُقام فيه، وكل دعاء يُرفع بين جدرانه، هو شهادة على أثر الخير الذي يتركه من مدّ يد العون.

وقد بشّر النبي ﷺ بقوله: «من بنى لله مسجدًا، بنى الله له بيتًا في الجنة» [متفق عليه]. أيُّ فضل أعظم من أن يُسجَّل اسمك في سجل من بنوا بيوت الله في الدنيا، ليُبنى لك بيتٌ في جنات النعيم؟ إنها صدقة جارية تمتد ببركتها ما دام المسجد قائمًا وما دامت الألسن تذكر الله فيه.

إن بناء المساجد في بنين اليوم ليس رفاهية، بل ضرورة تُبقي جذوة الإيمان متقدة، وتمنح الأجيال القادمة مكانًا يجدون فيه العلم والطمأنينة والقدوة الحسنة. إنها أعظم هدية تُقدَّم لأمة تتطلع إلى النور وسط تحديات الحياة.

التقارير

جمعية النجاة الخيرية