سُقيا المستغفرين - موريتانيا

تم التبرع
203
100%
التكلفة 14,769 $
المتـبـقي 0 $
المحصل 14,819 $
وصف المشروع

"وفي كل كبدٍ رطبة أجر": أزمة العطش في موريتانيا ونداء للإنسانية

في أعماق القرى الموريتانية، حيث الصحراء تحتضن الأفق، وحيث تمتد الرمال على مدّ البصر، هناك أطفال يستيقظون مع شروق الشمس لا ليذهبوا إلى مدارسهم، بل ليقطعوا مسافات طويلة، فقط من أجل ملء دلو ماء.
هذا الماء ليس نقيًا، ولا باردًا، ولا حتى متاحًا بسهولة. إنه شريان الحياة الذي يتطلب منهم ساعات من المشي تحت حرارة الشمس القاسية… فقط ليبقى القلب ينبض.

أزمة العطش: واقع مؤلم يعيشه الآلاف

تُعد موريتانيا واحدة من أكثر الدول العربية معاناة من شحّ المياه، لا بسبب قلة الأمطار فقط، بل لافتقارها للبنية التحتية الكفيلة بتوفير المياه الصالحة للشرب في المناطق الريفية والنائية. يعيش أكثر من 40% من السكان في مناطق تعاني من شُحّ شديد في المياه، ما يجعل كل نقطة ماء تُجمع كأنها كنز ثمين.

إنك إن زرت قرية نائية في موريتانيا، ستلاحظ أن حياة السكان تدور حول "رحلة الماء": النساء يحملن الأواني فوق رؤوسهن، والأطفال يجرّون الحبال والدلاء من آبار بدائية، وبعضهم يضطر لحفر الأرض بأيديهم بحثًا عن ماء غير مضمون الصحة.

الأطفال والعطش: الطفولة تُختطف

كم من طفل حُرم من التعليم لأن عليه أن يوفر الماء لأسرته؟
وكم من فتاة صغيرة تُجبر على حمل أوعية الماء الثقيلة بدلاً من حمل القلم والدفتر؟
هذه ليست مجرد مشاهد درامية، بل واقع يومي في حياة عشرات الآلاف من الأطفال الموريتانيين الذين يُهدد العطش مستقبلهم ويخطف أحلامهم.

مشروع سقيا الماء: بئرٌ تغيّر وجه الحياة

وسط هذه المعاناة، تبرز مشاريع سقيا الماء كطوق نجاة، لا مجرد خدمة.
بئر واحدة فقط يمكن أن تغيّر حياة قرية بأكملها. تخيّل أن تساهم في حفر بئر يوفر مياهًا نقية لعشرات العائلات، ويُعيد للأطفال وقتهم، وللأمهات راحتهم، وللأرض خُضرتها.

مشاريع السقيا التي تنفذها جمعية النجاة الخيرية في موريتانيا تسير وفق معايير هندسية مدروسة، وتُنفذ في القرى الأكثر احتياجًا، بعد دراسة ميدانية دقيقة.
كل بئر تُحفر تحمل اسم متبرع، وكل نقطة ماء تروي ظمأً، تُسجل في ميزان حسناته.

"وفي كل كبدٍ رطبة أجر".. فكيف إذا كانت الكبد عطشى؟

روى النبي ﷺ:

"في كل كبدٍ رطبة أجر".
هذا الأجر يتضاعف عندما تكون الكبد عطشى، والماء نادرًا، والقلوب تتلهف لقطرة تنقذ الحياة.
الماء ليس فقط سُقيا، بل حياة، وصحة، وعبادة، وفرصة لتغيير الواقع.

كن أنت السبب في راحة قلوب عطشى

لا تنتظر أن تسمع صرخات الاستغاثة حتى تتحرك. اليوم بإمكانك أن تكون سببًا في رسم البسمة على وجه أم، وإعادة الأمل لقلب طفل، وإنقاذ روح تُصارع العطش.
تبرعك بمبلغ لحفر بئر، أو مساهمتك في مشروع سقيا، لا يُقدّر بثمن. إنه باب من أبواب الجنة، وصدقة جارية، وأثر لا يزول.

تقارير المشروع

طلب مندوب
خيارات التبرع
روابط تهمك
وصف المشروع

"وفي كل كبدٍ رطبة أجر": أزمة العطش في موريتانيا ونداء للإنسانية

في أعماق القرى الموريتانية، حيث الصحراء تحتضن الأفق، وحيث تمتد الرمال على مدّ البصر، هناك أطفال يستيقظون مع شروق الشمس لا ليذهبوا إلى مدارسهم، بل ليقطعوا مسافات طويلة، فقط من أجل ملء دلو ماء.
هذا الماء ليس نقيًا، ولا باردًا، ولا حتى متاحًا بسهولة. إنه شريان الحياة الذي يتطلب منهم ساعات من المشي تحت حرارة الشمس القاسية… فقط ليبقى القلب ينبض.

أزمة العطش: واقع مؤلم يعيشه الآلاف

تُعد موريتانيا واحدة من أكثر الدول العربية معاناة من شحّ المياه، لا بسبب قلة الأمطار فقط، بل لافتقارها للبنية التحتية الكفيلة بتوفير المياه الصالحة للشرب في المناطق الريفية والنائية. يعيش أكثر من 40% من السكان في مناطق تعاني من شُحّ شديد في المياه، ما يجعل كل نقطة ماء تُجمع كأنها كنز ثمين.

إنك إن زرت قرية نائية في موريتانيا، ستلاحظ أن حياة السكان تدور حول "رحلة الماء": النساء يحملن الأواني فوق رؤوسهن، والأطفال يجرّون الحبال والدلاء من آبار بدائية، وبعضهم يضطر لحفر الأرض بأيديهم بحثًا عن ماء غير مضمون الصحة.

الأطفال والعطش: الطفولة تُختطف

كم من طفل حُرم من التعليم لأن عليه أن يوفر الماء لأسرته؟
وكم من فتاة صغيرة تُجبر على حمل أوعية الماء الثقيلة بدلاً من حمل القلم والدفتر؟
هذه ليست مجرد مشاهد درامية، بل واقع يومي في حياة عشرات الآلاف من الأطفال الموريتانيين الذين يُهدد العطش مستقبلهم ويخطف أحلامهم.

مشروع سقيا الماء: بئرٌ تغيّر وجه الحياة

وسط هذه المعاناة، تبرز مشاريع سقيا الماء كطوق نجاة، لا مجرد خدمة.
بئر واحدة فقط يمكن أن تغيّر حياة قرية بأكملها. تخيّل أن تساهم في حفر بئر يوفر مياهًا نقية لعشرات العائلات، ويُعيد للأطفال وقتهم، وللأمهات راحتهم، وللأرض خُضرتها.

مشاريع السقيا التي تنفذها جمعية النجاة الخيرية في موريتانيا تسير وفق معايير هندسية مدروسة، وتُنفذ في القرى الأكثر احتياجًا، بعد دراسة ميدانية دقيقة.
كل بئر تُحفر تحمل اسم متبرع، وكل نقطة ماء تروي ظمأً، تُسجل في ميزان حسناته.

"وفي كل كبدٍ رطبة أجر".. فكيف إذا كانت الكبد عطشى؟

روى النبي ﷺ:

"في كل كبدٍ رطبة أجر".
هذا الأجر يتضاعف عندما تكون الكبد عطشى، والماء نادرًا، والقلوب تتلهف لقطرة تنقذ الحياة.
الماء ليس فقط سُقيا، بل حياة، وصحة، وعبادة، وفرصة لتغيير الواقع.

كن أنت السبب في راحة قلوب عطشى

لا تنتظر أن تسمع صرخات الاستغاثة حتى تتحرك. اليوم بإمكانك أن تكون سببًا في رسم البسمة على وجه أم، وإعادة الأمل لقلب طفل، وإنقاذ روح تُصارع العطش.
تبرعك بمبلغ لحفر بئر، أو مساهمتك في مشروع سقيا، لا يُقدّر بثمن. إنه باب من أبواب الجنة، وصدقة جارية، وأثر لا يزول.

التقارير

جمعية النجاة الخيرية

مشاريع مشابهة