تواجه العديد من الأسر المتعفّفة والفقيرة في تركيا ظروفًا معيشية صعبة نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة وتراجع الدخل، مما ينعكس على قدرتها في تلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء، والكساء، والتعليم، والرعاية الصحية. وفي إطار رسالتها الإنسانية، تطلق جمعية النجاة الخيرية مشروع دعم الأسر المتعفّفة والفقيرة داخل تركيا ، بهدف توفير رعاية شاملة تحفظ كرامة هذه الأسر وتساعدها على تجاوز أزماتها.

يعتمد المشروع على منظومة متكاملة من التدخلات الإنسانية التي تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه وفق أعلى معايير الشفافية، مع التركيز على تحسين جودة الحياة وتقديم حلول عملية ومستدامة تعزز قدرة الأسر على الاعتماد على نفسها مستقبلًا.

مبررات المشروع وفضله

يقوم هذا المشروع على مبدأ شرعي وإنساني أصيل، قال تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾ [الإنسان: 8]

وقوله تعالى ﴿ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾ الذاريات: 19

وقوله النبي ﷺ «من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»  رواه مسلم

أهداف المشروع

1) تأمين احتياجات الأيتام والأسر المحتاجة

توفير الغذاء، والكسوة، والتعليم، والرعاية الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، لضمان حياة كريمة للأطفال وأسرهم.

2) مساندة الأسر المتعفّفة بطرق تحفظ كرامتهم

تقديم مساعدات منظّمة تحترم الخصوصية وتراعي مشاعر الأسر، بما يعكس قيمة الرحمة والعطاء.

3) تنفيذ برامج تمكين اقتصادي

إطلاق مبادرات لتحويل الأسر من الاحتياج إلى الإنتاج، مثل التدريب المهني والمشاريع الصغيرة، مما يمنحها مصدر دخل مستدام.

4) تعزيز الاستقرار الاجتماعي

من خلال تخفيف آثار الفقر وتقديم تدخلات مدروسة تساعد الأسر على تجاوز أزماتها الاقتصادية، وبناء حياة أكثر استقرارًا ونموًا.

ماذا يقدم المشروع؟

• سلال غذائية متكاملة للأسر محدودة الدخل.

• مساعدات مالية طارئة للحالات الأشد احتياجًا.

• دعم تعليمي للأيتام والأطفال غير القادرين.

• توفير كسوة موسمية (صيفية – شتوية).

• مساعدات طبية وعلاجية للحالات المرضية.

• برامج تمكين عبر التدريب أو دعم مشاريع صغيرة.

• زيارات ميدانية لمتابعة الحالات وتقييم الاحتياجات.

الأثر الإنساني للمشروع

• تحسين جودة الحياة لآلاف الأسر المتعفّفة.

• حماية الأطفال من الحرمان وتوفير بيئة معيشية مستقرة.

• الحد من آثار البطالة والفقر عبر التمكين الاقتصادي.

• إعادة بناء الثقة والأمل لدى الأسر التي تمر بظروف شديدة الصعوبة.

• تعزيز التكافل الإنساني بين الكويت وتركيا عبر مشروعات مستدامة.

 دعم الأسر المتعفّفة باب من أبواب الخير الدائم يفتح أمام الأسر حياة جديدة أكثر كرامة واستقرارًا. وكل مساهمة في هذا المشروع تترك أثرًا مباشرًا في حياة أسرة كاملة، وتحقق مبدأ التكافل الذي دعا إليه الإسلام وجسّدته مشاريع النجاة الخيرية.