٧ سنابل : لتعليم اللاجئين
سبع سنابل لتعليم اللاجئين في النجاةِ الخيرية مشروعٌ مباركٌ مستمدٌ من القرآن الكريم
قال تعالي" مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261 - البقرة)
بتبرع واحد تكون قد ساهمت معنا في سبعة مشاريع خيرية تعليمية متنوعة في سبع دول ( فلسطين - قطاع غزة)، سوريا، الأردن، لبنان، تركيا، مصر، تشاد؛ نساهم بها في تعليم اللاجئين
يعيش حول العالم حوالي 7.5 مليون طفل لاجئ في سن الدراسة، ووفقًا للتقارير الصادرة مؤخرًا عن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين؛ فإن أكثر من نصف هذا العدد (حوالي 3.7 مليون طفل لاجئ) لا يذهبون إلى المدرسة ولا يتلقون أي نوع من أنواع التعليم.. وهو الأمر الذي يعيشه ما يقترب من (مليون طفل سوري لاجئ) في سن الدراسة في تركيا والأردن ولبنان.
الهدف من مشروع "سبع سنابل" لتعليم اللاجئين:
دعم التعليم والتمكين المعرفي للاجئين في سبع دول، من خلال توفير فرص تعليمية متكاملة تسهم في تحسين حياتهم وتطوير قدراتهم.
ويرتكز المشروع على عدة أهداف رئيسية:
- توفير فرص التعليم: إتاحة التعليم الأساسي للاجئين، ليتمكنوا من اكتساب المهارات والمعرفة التي يحتاجونها للاندماج في المجتمع والاعتماد على أنفسهم.
 - التمكين والتنمية المستدامة: تحويل التعليم إلى أداة للتمكين، حيث لا يقتصر على المعرفة الأكاديمية فقط، بل يسهم في تمكين الأفراد اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال برامج تعليمية تطبيقية.
 - تحقيق التكافل الإنساني: يعمل المشروع على تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي والإسهام في تحقيق العدالة التعليمية، وخاصة في الدول التي تعاني من الأزمات والنزاعات.
 - الحد من الجهل والفقر: فالتعليم الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من الفقر والبطالة، وبالتالي نسعى إلى تقليل نسب الأمية وتحسين الفرص للاجئين عبر تزويدهم بأدوات التعليم المناسبة.
 - تعزيز القيم الإنسانية: يركز المشروع على نشر القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية بين المسلمين، وتعزيز فكرة التضامن المجتمعي والاحترام المتبادل.