سقيا المرابطون 3- يسقي 5000 إنسان

4407
89%
التكلفة 174,900
المتـبـقي 18,659
المحصل 156,242
حال رغبة الحصول علي التقارير
وصف المشروع

سقيا الماء هي من أعظم الأعمال الخيرية التي حثّ عليها الإسلام، إذ يعتبر توفير الماء من أفضل الصدقات الجارية التي تعود بالنفع العظيم على الإنسان في الدنيا والآخرة. قال رسول الله ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" (رواه أحمد)، مما يبرز أهمية هذا العمل الذي يجمع بين إشباع حاجة ماسة للناس ونيل رضا الله.

أهمية سقيا الماء في الإسلام

  1. صدقة جارية: كل قطرة ماء يتناولها المحتاج بفضل تبرعك تُكتب لك أجرها عند الله.
  2. إغاثة المحتاجين: الماء أساس الحياة، وعندما توفره لمحتاج، فإنك تساهم في حفظ حياته.
  3. محو الخطايا: سقيا الماء من الأعمال التي تكفّر الذنوب، كما ورد في الأحاديث النبوية

أهل غزة يموتون من العطش: أزمة المياه التي تهدد الحياة

بينما يواجه سكان غزة معاناة يومية بسبب الحصار المستمر وتدهور الظروف المعيشية، تبرز أزمة المياه كواحدة من أخطر التحديات التي تهدد حياتهم. تشير التقارير إلى أن 97% من المياه المتوفرة في قطاع غزة غير صالحة للشرب، مما يدفع السكان إلى الاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة للحصول على مياه الشرب.

هذا الواقع المأساوي يجعل الأطفال وكبار السن الأكثر تأثراً، حيث يؤدي نقص المياه النظيفة إلى انتشار الأمراض، مثل الإسهال والتهابات الكلى، فضلاً عن تأثيرها على صحة الأمهات الحوامل. ومع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء المستمر، تصبح الحياة في غزة أكثر قسوة وصعوبة، حيث يتحول الحصول على الماء إلى معركة يومية يخوضها الأهالي.

في مواجهة هذا التحدي، تسعى الجمعيات الخيرية، مثل جمعية النجاة الخيرية، إلى توفير حلول مستدامة لهذه الأزمة من خلال حفر الآبار، وتنقية المياه، وتوزيعها على الأسر المحتاجة. ومع ذلك، يبقى الوضع بحاجة ماسة إلى تدخلات أكبر ودعم دولي عاجل لإنقاذ سكان غزة من كارثة العطش التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.

أثر سقيا الماء في حياة أهل غزة

  1. إنقاذ الأرواح: توفير مياه شرب نظيفة يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة.
  2. تحسين جودة الحياة: عندما تصل المياه النظيفة إلى الأسر، تتحسن صحتهم وقدرتهم على مواجهة الظروف الصعبة.
  3. إحياء الأمل: مع كل لتر من الماء يصل إلى المحتاجين، تنبض حياة جديدة في قلوب أهل غزة.

وصف المشروع بشكل مختصر (فكرة المشروع)

المشروع المقترح هو عبارة عن حفر بئر مياه جديد بمياه غاصبة في محافظة شمال قطاع غزة، ينتج البئر الواحد 50,000 لتر مياه في الساعة الواحدة لتلبية احتياجات المواطنين من المياه، وتحسين ظروفهم المعيشية والصحية والبيئية نتيجة شح مصادر المياه وانقطاع التيار الكهربائي بشكل تام خلال الحرب الحالية على قطاع غزة. كذلك فإن المشروع سيعمل على زيادة حصة الفرد اليومية من المياه خاصة في مراكز الإيواء والأحياء السكنية التي تمكن أصحابها من العودة إليها، وسيخفف من الضغط عن كامل البلديات المسؤولة عن توفير المياه للمواطنين في ظل الأزمة التي تمر بها البلديات في قطاع غزة.

يأتي المشروع ضمن خطة إنعاش قطاع المياه وتعويض آبار المياه التي تضررت في الحرب، ويتوافق المشروع مع احتياجات السكان لخدمة المياه بشكل كبير، خاصة ونحن في فصل الصيف الذي يزداد فيه الطلب على خدمة المياه. كذلك فإن المشروع يأتي في إطار العلاقة التكاملية بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية (البلديات) ومساندتها في حل المعضلات وإيجاد الحلول العملية التي تساهم في تلبية حاجات السكان من الخدمات الأساسية كخدمة المياه دون انقطاع.

حيث سيتم تنفيذ المشروع ضمن في مدينة جباليا في منطقة تقع ضمن نفوذ بلدية بيت لاهيا والتي يصل عدد سكانها إلى أكثر من 10,000 نسمة بالإضافة إلى أنه سيتم تخصيص قطعة من الأرض بالتنسيق مع الجهات المعنية وذلك لإقامة البئر عليها فور الموافقة على المشروع وتوفير التمويل.

كما سيتم تجهيز المواصفات الفنية وتجهيز المخططات من خلال التعاقد مع مكتب هندسي للتصميمات المعمارية اللازمة، وسيتم تشغيل البئر باستخدام الطاقة التقليدية، وسيتم تقديم مقترح جديد لتمديد البئر بالطاقة الشمسية وذلك بسبب غلاء تكلفة تركيب نظام طاقة شمسية في قطاع غزة.

أهداف المشروع:

  1. التخفيف من وطأة الحرب المدمرة التي طالت كل مناحي الحياة في قطاع غزة، وأدت إلى انهيار الخدمات الأساسية البلدية خصوصاً خدمة المياه.
  2. منع حدوث كوارث إنسانية وبيئية وصحية أو أيّة أمراض معدية في مراكز الإيواء والأحياء السكنية نتيجة شح المياه.
  3. توفير مصدر مياه صالح للاستخدام الآدمي للنازحين في مراكز الإيواء والأحياء السكنية التي تمكن أصحابها من العودة إليها في محافظة شمال قطاع غزة.
  4. تحسين الظروف المعيشية والصحية والبيئية للمواطنين والنازحين في مراكز الإيواء، ومساندة الأسر الأكثر تضرراً من الحرب على قطاع غزة، والمساهمة في تلبية احتياجاتهم الأساسية والضرورية من المياه.
  5. تعزيز صمود المواطنين في أراضيهم بتأمين أهم مصدر من مصادر الحياة لهم (المياه)، وتحسين الحالة الاجتماعية والنفسية والمعيشية لهم، خاصة في فصل الصيف الذي يزداد فيه الطلب على خدمة المياه.
  6. مساندة البلديات في محافظة شمال قطاع غزة في ظل الأزمة الخانقة التي تمر بها جراء انهيار قطاع الخدمات البلدية بسبب استهداف المباشر لها وتدميرها، وتخفيف المصاريف التشغيلية التي تنفقها البلدية على خدمة المياه خاصة في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي تمر بها بلديات قطاع غزة بسبب تداعيات الحرب والحصار.

مخرجات المشروع:

  • وصول مياه نظيفة صالحة للاستخدام الآدمي لـ 10,000 نسمة.
  • الحفاظ على صحة جيدة للأطفال.
  • ارتفاع جودة المياه المقدمة في المحافظة الشمالية لقطاع غزة.



تقارير المشروع

طلب مندوب
خيارات التبرع
روابط تهمك
وصف المشروع

سقيا الماء هي من أعظم الأعمال الخيرية التي حثّ عليها الإسلام، إذ يعتبر توفير الماء من أفضل الصدقات الجارية التي تعود بالنفع العظيم على الإنسان في الدنيا والآخرة. قال رسول الله ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" (رواه أحمد)، مما يبرز أهمية هذا العمل الذي يجمع بين إشباع حاجة ماسة للناس ونيل رضا الله.

أهمية سقيا الماء في الإسلام

  1. صدقة جارية: كل قطرة ماء يتناولها المحتاج بفضل تبرعك تُكتب لك أجرها عند الله.
  2. إغاثة المحتاجين: الماء أساس الحياة، وعندما توفره لمحتاج، فإنك تساهم في حفظ حياته.
  3. محو الخطايا: سقيا الماء من الأعمال التي تكفّر الذنوب، كما ورد في الأحاديث النبوية

أهل غزة يموتون من العطش: أزمة المياه التي تهدد الحياة

بينما يواجه سكان غزة معاناة يومية بسبب الحصار المستمر وتدهور الظروف المعيشية، تبرز أزمة المياه كواحدة من أخطر التحديات التي تهدد حياتهم. تشير التقارير إلى أن 97% من المياه المتوفرة في قطاع غزة غير صالحة للشرب، مما يدفع السكان إلى الاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة للحصول على مياه الشرب.

هذا الواقع المأساوي يجعل الأطفال وكبار السن الأكثر تأثراً، حيث يؤدي نقص المياه النظيفة إلى انتشار الأمراض، مثل الإسهال والتهابات الكلى، فضلاً عن تأثيرها على صحة الأمهات الحوامل. ومع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء المستمر، تصبح الحياة في غزة أكثر قسوة وصعوبة، حيث يتحول الحصول على الماء إلى معركة يومية يخوضها الأهالي.

في مواجهة هذا التحدي، تسعى الجمعيات الخيرية، مثل جمعية النجاة الخيرية، إلى توفير حلول مستدامة لهذه الأزمة من خلال حفر الآبار، وتنقية المياه، وتوزيعها على الأسر المحتاجة. ومع ذلك، يبقى الوضع بحاجة ماسة إلى تدخلات أكبر ودعم دولي عاجل لإنقاذ سكان غزة من كارثة العطش التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.

أثر سقيا الماء في حياة أهل غزة

  1. إنقاذ الأرواح: توفير مياه شرب نظيفة يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة.
  2. تحسين جودة الحياة: عندما تصل المياه النظيفة إلى الأسر، تتحسن صحتهم وقدرتهم على مواجهة الظروف الصعبة.
  3. إحياء الأمل: مع كل لتر من الماء يصل إلى المحتاجين، تنبض حياة جديدة في قلوب أهل غزة.

وصف المشروع بشكل مختصر (فكرة المشروع)

المشروع المقترح هو عبارة عن حفر بئر مياه جديد بمياه غاصبة في محافظة شمال قطاع غزة، ينتج البئر الواحد 50,000 لتر مياه في الساعة الواحدة لتلبية احتياجات المواطنين من المياه، وتحسين ظروفهم المعيشية والصحية والبيئية نتيجة شح مصادر المياه وانقطاع التيار الكهربائي بشكل تام خلال الحرب الحالية على قطاع غزة. كذلك فإن المشروع سيعمل على زيادة حصة الفرد اليومية من المياه خاصة في مراكز الإيواء والأحياء السكنية التي تمكن أصحابها من العودة إليها، وسيخفف من الضغط عن كامل البلديات المسؤولة عن توفير المياه للمواطنين في ظل الأزمة التي تمر بها البلديات في قطاع غزة.

يأتي المشروع ضمن خطة إنعاش قطاع المياه وتعويض آبار المياه التي تضررت في الحرب، ويتوافق المشروع مع احتياجات السكان لخدمة المياه بشكل كبير، خاصة ونحن في فصل الصيف الذي يزداد فيه الطلب على خدمة المياه. كذلك فإن المشروع يأتي في إطار العلاقة التكاملية بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية (البلديات) ومساندتها في حل المعضلات وإيجاد الحلول العملية التي تساهم في تلبية حاجات السكان من الخدمات الأساسية كخدمة المياه دون انقطاع.

حيث سيتم تنفيذ المشروع ضمن في مدينة جباليا في منطقة تقع ضمن نفوذ بلدية بيت لاهيا والتي يصل عدد سكانها إلى أكثر من 10,000 نسمة بالإضافة إلى أنه سيتم تخصيص قطعة من الأرض بالتنسيق مع الجهات المعنية وذلك لإقامة البئر عليها فور الموافقة على المشروع وتوفير التمويل.

كما سيتم تجهيز المواصفات الفنية وتجهيز المخططات من خلال التعاقد مع مكتب هندسي للتصميمات المعمارية اللازمة، وسيتم تشغيل البئر باستخدام الطاقة التقليدية، وسيتم تقديم مقترح جديد لتمديد البئر بالطاقة الشمسية وذلك بسبب غلاء تكلفة تركيب نظام طاقة شمسية في قطاع غزة.

أهداف المشروع:

  1. التخفيف من وطأة الحرب المدمرة التي طالت كل مناحي الحياة في قطاع غزة، وأدت إلى انهيار الخدمات الأساسية البلدية خصوصاً خدمة المياه.
  2. منع حدوث كوارث إنسانية وبيئية وصحية أو أيّة أمراض معدية في مراكز الإيواء والأحياء السكنية نتيجة شح المياه.
  3. توفير مصدر مياه صالح للاستخدام الآدمي للنازحين في مراكز الإيواء والأحياء السكنية التي تمكن أصحابها من العودة إليها في محافظة شمال قطاع غزة.
  4. تحسين الظروف المعيشية والصحية والبيئية للمواطنين والنازحين في مراكز الإيواء، ومساندة الأسر الأكثر تضرراً من الحرب على قطاع غزة، والمساهمة في تلبية احتياجاتهم الأساسية والضرورية من المياه.
  5. تعزيز صمود المواطنين في أراضيهم بتأمين أهم مصدر من مصادر الحياة لهم (المياه)، وتحسين الحالة الاجتماعية والنفسية والمعيشية لهم، خاصة في فصل الصيف الذي يزداد فيه الطلب على خدمة المياه.
  6. مساندة البلديات في محافظة شمال قطاع غزة في ظل الأزمة الخانقة التي تمر بها جراء انهيار قطاع الخدمات البلدية بسبب استهداف المباشر لها وتدميرها، وتخفيف المصاريف التشغيلية التي تنفقها البلدية على خدمة المياه خاصة في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي تمر بها بلديات قطاع غزة بسبب تداعيات الحرب والحصار.

مخرجات المشروع:

  • وصول مياه نظيفة صالحة للاستخدام الآدمي لـ 10,000 نسمة.
  • الحفاظ على صحة جيدة للأطفال.
  • ارتفاع جودة المياه المقدمة في المحافظة الشمالية لقطاع غزة.



التقارير

جمعية النجاة الخيرية