مسجد المرابطون - موريتانيا

58
3%
التكلفة 170,732
المتـبـقي 164,545
المحصل 6,187
وصف المشروع

إن من أَجَلِّ الأعمال وأعظم القربات التي يُتقرب بها إلى الله تعالى بناء المساجد وعمارتها، فهي مواضع السجود، ومواطن الذكر، ومنازل الطهر والسكينة، وقد أثنى الله تعالى على أهلها فقال في كتابه الكريم:

{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}
(التوبة: 18)

فربط الله عز وجل عمارة المساجد بالإيمان الحقيقي، وجعلها علامة من علامات الهداية، وهذه العمارة تشمل: البناء والتشييد، والترميم، والتجهيز، والرعاية والصيانة، وكل من يسهم في هذا الخير، فإن له نصيبًا من الأجر لا ينقطع، وفضلًا لا يزول.

بشائر النبوة: بيوت في الجنة لمن يبني بيتًا لله

من الأحاديث العظيمة التي تُبيّن فضل بناء المساجد، ما رواه البخاري ومسلم عن النبي ﷺ:

"من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة."

وفي رواية ابن ماجه بإسناد حسن:

"من بنى لله مسجدًا كمفحص قطاة، أو أصغر، بنى الله له بيتًا في الجنة."

وقد فسّر العلماء هذه الرواية بقولهم إن "مفحص القطاة" هو المكان الصغير الذي تبيض فيه الطير، والمقصود من ذلك المبالغة في الحث على البناء ولو بالقليل.

قال الإمام السندي في شرحه:

"هذا لبيان أن أقل القليل إذا نُوي به وجه الله في بناء المسجد، كان له به أجر عظيم."

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:

"أكثر العلماء حملوا ذلك على المبالغة، لأن موضع بيض القطاة لا يكفي للصلاة، لكن إن كان الواقف ساهم بجزء من مسجد، ولو قليلًا، فله الأجر الموعود."

بناء المساجد... صدقة لا تنقطع

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:

"إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا نشره، أو ولدًا صالحًا تركه، أو مصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته."
(رواه ابن ماجه وحسنه الألباني)

فهذه الصدقة الجارية تشمل المسجد بخصوصه، بل جعله النبي ﷺ من أول ما يُلحق العبد بعد وفاته، لأن المصلين فيه، وقراء القرآن، والذاكرين، والمتعلمين، كلهم في ميزان من بنى المسجد أو ساهم فيه.

تقارير المشروع

طلب مندوب
خيارات التبرع
روابط تهمك
وصف المشروع

إن من أَجَلِّ الأعمال وأعظم القربات التي يُتقرب بها إلى الله تعالى بناء المساجد وعمارتها، فهي مواضع السجود، ومواطن الذكر، ومنازل الطهر والسكينة، وقد أثنى الله تعالى على أهلها فقال في كتابه الكريم:

{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}
(التوبة: 18)

فربط الله عز وجل عمارة المساجد بالإيمان الحقيقي، وجعلها علامة من علامات الهداية، وهذه العمارة تشمل: البناء والتشييد، والترميم، والتجهيز، والرعاية والصيانة، وكل من يسهم في هذا الخير، فإن له نصيبًا من الأجر لا ينقطع، وفضلًا لا يزول.

بشائر النبوة: بيوت في الجنة لمن يبني بيتًا لله

من الأحاديث العظيمة التي تُبيّن فضل بناء المساجد، ما رواه البخاري ومسلم عن النبي ﷺ:

"من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة."

وفي رواية ابن ماجه بإسناد حسن:

"من بنى لله مسجدًا كمفحص قطاة، أو أصغر، بنى الله له بيتًا في الجنة."

وقد فسّر العلماء هذه الرواية بقولهم إن "مفحص القطاة" هو المكان الصغير الذي تبيض فيه الطير، والمقصود من ذلك المبالغة في الحث على البناء ولو بالقليل.

قال الإمام السندي في شرحه:

"هذا لبيان أن أقل القليل إذا نُوي به وجه الله في بناء المسجد، كان له به أجر عظيم."

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:

"أكثر العلماء حملوا ذلك على المبالغة، لأن موضع بيض القطاة لا يكفي للصلاة، لكن إن كان الواقف ساهم بجزء من مسجد، ولو قليلًا، فله الأجر الموعود."

بناء المساجد... صدقة لا تنقطع

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:

"إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا نشره، أو ولدًا صالحًا تركه، أو مصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته."
(رواه ابن ماجه وحسنه الألباني)

فهذه الصدقة الجارية تشمل المسجد بخصوصه، بل جعله النبي ﷺ من أول ما يُلحق العبد بعد وفاته، لأن المصلين فيه، وقراء القرآن، والذاكرين، والمتعلمين، كلهم في ميزان من بنى المسجد أو ساهم فيه.

التقارير

جمعية النجاة الخيرية